اشعة الرنين المغناطيسي للحامل (الفواىد و الاضرار )

 
 
تساعد أشعة الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) في تشخيص بعض الأمراض أو المشكلات الصحية التي تحتاج إلى فحص دقيق، وعادةً ما تستغرق فترة زمنية تتراوح بين 20 إلى 90 دقيقة، ولا تسبب الشعور بألم أو تؤدي لأضرار صحية، وقد تتساءل النساء عن استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للحامل هل هو آمن؟

تأثير أشعة الرنين المغناطيسي على الحامل
لا تعتمد أشعة الرنين المغناطيسي على استخدام الإشعاع المؤين مثل الأشعة السينية، أو التصوير المقطعي بمساعدة الكمبيوتر، ولكنها تستخدم المجال المغناطيسي، وبالتالي لا يوجد أضرار من استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للحامل، بل أن هذه الأشعة يمكن أن تعطي الطبيب صورة كاملة حول المشيمة، بالإضافة إلى أجزاء هامة أخرى من الطفل، مثل الدماغ، والمجرى الهوائي، والرئتين، والبطن، وبالتالي تساعد في الإطمئنان على صحة الجنين بشكل أفضل.
ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للحامل، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث في هذا الأمر للوصول إلى نتائج واضحة، تشمل أضرار أشعة الرنين المغناطيسي المحتملة
ما يلي :

تسبب المغناطيس في جذب المعادن: لا تتناسب أشعة الرنين المغناطيسي في حالة وجود معادن في جسم المرأة، مثل المسامير، أو الأسنان المعدنية، أو الركبة الصناعية، وبعض أجهزة تنظيم ضربات القلب، إذ يتسبب المغناطيس في جذب هذه المعادن.

الشعور برهاب الأماكن الضيقة: قد تعاني بعض النساء من رهاب الأماكن الضيقة، مما يجعلهن يشعرن بالخوف من أشعة الرنين المغناطيسي.

الانزعاج من الأصوات الصاخبة: أثناء إجراء الرنين المغناطيسي، يمكن سماع أصوات الطرق الصاخبة التي تصدر عن الجهاز، ويكون الحل الأمثل في هذه الحالة هو وضع سدادات أذن واقية أثناء الإجراء.
وفي حالة رغبة المرأة باستخدام وسائل أخرى تجعلها تشعر بالراحة خلال الفحص، فيمكنها التحدث مع الطبيب المختص حول هذا الأمر.

أهمية استخدام أشعة الرنين المغناطيسي للحامل
على الرغم من عدم وجود مخاطر لاستخدام أشعة الرنين المغناطيسي للحامل، ولكن يجب اللجوء إليها فقط في حالة وجود أهمية لها وتوصية الطبيب بهذا الأمر. تشمل الأمور التي تتطلب هذا الإجراء
ما يلي:
رغبة الطبيب في الحصول على معلومات أكثر دقة حول الهياكل التشريحية للجنين، والتأكد على عدم وجود أي عيوب أو تشوهات بهذه الهياكل، والتي تشمل الدماغ، العمود الفقري، والمشيمة، والرقبة، والأمعاء، والكلى، والمثانة، وفي هذه الحالة، يتم إجراء اشعة الرنين المغناطيسي للحامل في الثلث الثاني أو الثالث.
شعور الطبيب بالقلق تجاه بعض الأمور، وذلك بعد إجراء الموجات فوق الصوتية، مما يتطلب فحص أكثر دقة، والحصول على مزيد من المعلومات حول الجنين.
عدم وجود السائل الأمنيوسي حول الطفل، مما يؤدي إلى تكلس عظام الجنين، وحينها يلاحظ الطبيب وجود أمر غير طبيعي، ومع صعوبة فحص المشكلة بالموجات فوق الصوتية، يمكن أن يلجأ إلى أشعة الرنين المغناطيسي للحامل.
نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للحامل

لا تحتاج أشعة الرنين المغناطيسي إلى تحضيرات خاصة، ولكن هناك بعض المعلومات والإرشادات التي يجب معرفتها قبل الإجراء، وتشمل:
أثناء إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للحامل، سوف تسمع المرأة أصوات صاخبة، وقد تشعر بالدفء، لكن هذه الأمور لا تصل إلى الطفل، ويجب أن تقوم المرأة بإخبار الطبيب إذا شعرت بالانزعاج أثناء اجرائها.
يجب على المرأة طرح أي أسئلة تدور في ذهنها للطبيب حول هذه الأشعة حتى تطمئن قبل إجرائها.
ينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وكذلك السكريات، وذلك لتجنب زيادة حركة الطفل أثناء الأشعة، مما يتطلب وقت أطول لإجرائها

حدد موعدًا للإستشارة

شارع الاندلس عمارة نوفل الطابق الثالث الرقم 6 (فوق مقھى مدرید)

05366-06005

06626-71593

dr.iliasgyn@gmail.com