هل السونار المهبلي خطير ؟

 
 
السونار المهبلي فحص طبي يُستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور تفصليلة وعالية الوضوح للأعضاء التناسلية للأنثى بما في ذلك: المهبل، الرحم، قناتي فالوب، والمبيضين. وقد تتساءل العديد من السيدات عن الألم بعد السونار المهبلي، تابعي قراءة المقال لتعرفي الإجابة.

هل السونار المهبلي مؤلم؟
لا، لا يُعدّ السونار المهبلي إجراء مؤلمًا، ولكن قد تشعر بعض النساء ببعض الضغط والانزعاج عند إدخال أنبوب الفحص داخل فتحة المهبل، ولذلك غالبًا ما يقوم الطبيب بوضع جل على الأنبوب لتسهيل دخوله في المهبل. 

كيف تحضرين نفسك للسونار المهبلي؟
لا يحتاج السونار المهبلي أي تحضيرات خاصة، إذ يمكن للسيدة تناول الطعام والشراب قبل الإجراء بشكل طبيعي، ومن الأمور التي عليك فعلها قبل الإجراء مباشرة:
إفراغ المثانة قبل الإجراء مباشرة.
إزالة السدادة القطنية في حال استخدامها.

كيف يتم السونار المهبلي؟
إليك ما يمكن توقعه أثناء فحصك بالسونار المهبلي:
الاستلقاء على ظهرك على طاولة مخصصة مع ثني ركبتيكِ ووضعهما في مكان محدد.
تقوم الطبيبة بتحضير أنبوبة الفحص من خلال وضع مادة الجل عليها.

تُدخل الطبيبة الأنبوبة في المهبل بعمق 5-8 سم.
سيقوم الأنبوب بإنتاج موجات صوتية تتحول إلى صورة على الجهاز. غالبًا ما يتم تحريك الأنبوب أثناء الفحص لأخذ صورة واضحة لأعضاء منطقة الحوض (المهبل، عنق الرحم، الرحم، قنوات فالوب، المبيضان، المثانة).

أسئلة شائعة
كم يستغرق السونار المهبلي؟
يستغرق السونار المهبلي تقريبًا 15-30 دقيقة.


هل السونار المهبلي مضر؟
لا، السونار المهبلي من الإجراءات الآمنة بشكل عام، إذ لا يتم استخدام الأشعة السينية أثناء الفحص. كما أنّه من الإجراءات الآمنة خلال الحمل ولا يُسبب أي ضرر للحامل أو الجنين.
إذا شعرتِ بألم أو انزعاج شديد أثناء الفحص فلا تترددي في إخبار الطبيب بذلك.

هل يُسبب السونار المهبلي الإجهاض؟
في بعض الأحيان يطلب الأطباء إجراء السونار المهبلي خلال فترة الحمل، وكثيرًا من السيدات لا يُفضلن إجراءه بسبب خوفهم من الإجهاض، وبناء على نتائج الأبحاث التي نشرتها منظمة الإجهاض، فلا يوجد أي دليل علمي يُثبت أن السونار المهبلي يُسبب أي ضرر للحامل أو الجنين، أو يتسبب في خسارة الحمل.

لماذا يطلب الطبيب السونار المهبلي؟
تتضمن أسباب إجراء السونار المهبلي كلًا ممّا يأتي:
يُمكّن الطبيب من التحقق من الأمور الآتية:
شكل، وموقع، وحجم كل من الرحم والمبيضين.
سمك وطول عنق الرحم.
تدفق الدم للأعضاء الموجودة في الحوض.
سلامة المثانة ومراقبة أي تغييرات في شكلها وحجمها.
سمك جدار المثانة وقنوات فالوب وجدار الرحم.
تجمع السوائل بالقرب من قنوات فالوب، أو جدار الرحم، أو المثانة.
إذا عانت السيدة من الأعراض الآتية:
ألم الحوض.
نزيف مهبلي غير متوقع، ولا يمكن تحديد سببه.
العقم.
للمساعدة على تشخيص بعض الحالات المرضية، مثل:
داء الحوض الالتهابي.
البطانة المهاجرة.
نزيف بعد انقطاع الطمث.

يمكن أن يطلب الطبيب السونار المهبلي لمتابعة بعض الأمور أثناء الحمل، مثل:
التأكد من نبض الجنين.
تحديد موعد الولادة بدقة.
تقييم حالة المشيمة.
التحقق من الحمل خارج الرحم.
متابعة الحمل الذي تزيد فيه فرصة الإجهاض.
 

حدد موعدًا للإستشارة

شارع الاندلس عمارة نوفل الطابق الثالث الرقم 6 (فوق مقھى مدرید)

05366-06005

06626-71593

dr.iliasgyn@gmail.com